10 أخطاء في سيرتك الذاتية تمنعك من الحصول على وظيفة!
تعتبر السيرة الذاتية أهم أداة تسويقية تعكس خبراتك ومهاراتك ومسيرتك المهنية كاملة، وهي العامل الأول الذي يحدد إن كنت ستتلقى دعوة لمقابلة العمل أم لا. ومع ذلك، يقع الكثير من المحترفين في أخطاء قاتلة تقلل من فرصهم بشكل كبير، حتى لو كانوا يمتلكون خبرات قوية ومؤهلات مميزة لكنهم غير قادرين على عرض تلك المهارات والخبرات بأسلوب احترافي يخطف أنظار مسؤولي التوظيف وأصحاب الأعمال. في هذا المقال، سنناقش أكثر عشرة أخطاء شائعة تؤدي إلى استبعاد السيره الذاتية مباشرة من قبل مسؤولي التوظيف.
استخدام قالب غير احترافي
معظم الأشخاص يختارون قوالب مليئة بالألوان والتصميمات ظناً منهم أنها ستجذب الانتباه، لكن في الحقيقة، هذا قد يأتي بنتيجة عكسية. الكثير من الشركات تستخدم أنظمةATS ، وهذه أنظمة تمنع اجتياز السير الذاتية التي تحتوي على تصميمات معقدة أو غير متوافقة مع النصوص القابلة للتحليل. القالب المثالي يجب أن يكون بسيط ومنظم ومستخدم للخطوط الاحترافية التي تسهل القراءة. كما يفضل أن تكون المعلومات مرتبة بوضوح بحيث يتمكن مسؤول التوظيف من فهم مسارك المهني خلال ثوان قليلة.
كتابة ملخص وظيفي عام وغير محدد
الملخص الوظيفي لا يعتبر مجرد مقدمة شكلية للسيرة الذاتية، فمعظم الأشخاص يكتبون عبارات عامة مثل محترف في إدارة الأعمال أو خبير في تطوير الشركات، لكن هذه الجمل لا تقدم أي قيمة فعلية لصاحب العمل. الملخص الوظيفي يجب أن يكون محدد ومباشر ويبرز خبراتك وإنجازاتك والمهارات التي تمتلكها والتي تميزك عن غيرك. على سبيل المثال، إذا كنت مدير مشاريع، فمن الأفضل أن تكتب: مدير مشاريع بخبرة 10 سنوات في تنفيذ استراتيجيات ناجحة زادت من كفاءة العمليات بنسبة 40%. هذا النوع من العبارات يظهر تأثيرك الفعلي بدل من تقديم وصف عام لا يضيف أي قيمة لأن الأرقام هي التي تتحدث وليس مجرد سرد المهام.
التركيز على المهام بدل من الإنجازات
الكثير من المتقدمين يدرجون في قسم الخبرات العملية قائمة بالمهام التي قاموا بها دون التطرق إلى الإنجازات الحقيقية التي حققوها بدل من أن تكتب إدارة فريق مبيعات، حاول أن تظهر أثر عملك بعبارة احترافية مثل إدارة فريق مبيعات مكون من 15 شخص وتحقيق زيادة في الإيرادات بنسبة 30% خلال عام واحد من خلال تحسين استراتيجيات التسويق والعلاقات مع العملاء. هذا ما يبحث عنه أصحاب الأعمال وما يخطف أنظارهم.المهام وحدها لا تكفي لإقناع صاحب العمل بأنك إضافة قوية للشركة، بينما الأرقام والإنجازات تمنحه فكرة واضحة عن القيمة التي يمكنك تقديمها.
إدراج معلومات غير ضرورية
البعض يضيف معلومات غير ضرورية في السيرة الذاتية مثل الحالة الاجتماعية، عدد الأبناء، الديانة، أو الهوايات الشخصية التي لا علاقة لها بالوظيفة. هذه المعلومات قد تكون مقبولة في بعض السياقات، لكنها في الغالب تشتت القارئ عن التركيز على الجوانب الأكثر أهمية، مثل الخبرات والمهارات. الأفضل هو الاكتفاء بالمعلومات الأساسية مثل الاسم، بيانات الاتصال، والعنوان.
الأخطاء الإملائية والنحوية
حتى إذا كنت تمتلك خبرات مميزة، فإن وجود أخطاء إملائية أو نحوية في السيره الذاتية يعطي انطباع بعدم الدقة أو الإهمال. مسؤولو التوظيف يتعاملون مع السيرة الذاتية كوثيقة تعكس مدى إحترافيتك، وإذا لم تكن مصاغة بعناية، فقد يتم استبعادها تلقائياً. استخدام أدوات التدقيق اللغوي أو طلب مراجعة من شخص آخر يمكن أن يساعدك على تجنب هذه الخطأ.
عدم استخدام الكلمات المفتاحية المناسبة
أصبحت أنظمة تتبع المتقدمين (ATS) معيار أساسي في عمليات التوظيف، حيث تقوم بفرز السير الذاتية بناء على الكلمات المفتاحية المرتبطة بالوظيفة. إذا لم تكن سيرتك الذاتية تحتوي على المصطلحات المهمة في مجالك والمتضمنة من وصف الوظيفة التي تقدم عليها، فقد لا يتم ترشيحك حتى لو كنت مؤهل. على سبيل المثال، إذا كنت متقدم لوظيفة في تحليل البيانات، فتأكد من استخدام كلمات مثل تحليل البيانات، الذكاء الاصطناعي، النمذجة الإحصائية، وغيرها من المصطلحات الشائعة في مجالك.
استخدام بريد إلكتروني غير احترافي
استخدام بريد إلكتروني غير احترافي باسم مستعار ويحتوي على العديد من الرموز مثل [email protected] أو [email protected] يعطي انطباع بعدم الجدية والاحترافية. يفضل أن يكون البريد الإلكتروني بسيط ويحتوي على اسمك الأول والأخير أو الأحرف الأولى منهما، مثل [email protected].
عدم تحديث السيرة الذاتية بانتظام
يواجه الكثير من المحترفين مشكلة في عدم تحديث سيرتهم الذاتية بآخر إنجازاتهم ومهاراتهم. قد يكون لديك مشروع ناجح أو شهادة مهنية جديدة، لكن إذا لم تكن مدرجة في سيرتك الذاتية، فقد تخسر فرص ثمينة. اجعل من العادة مراجعة وتحديث السيره الذاتية بشكل دوري، خاصة عند اكتساب خبرات جديدة أو عند التقدم لوظائف معينة تتطلب مهارات محددة.
التنسيق غير المنظم وصعوبة القراءة
استخدام أنماط مختلفة من الخطوط، حجم خط غير موحد، أو كثرة الألوان والتنسيقات قد يجعل سيرتك الذاتية صعبة القراءة وغير مريحة للعين. يفضل أن تستخدم تصميم نظيف ومنسق بشكل احترافي مع استخدام خط واضح مثل Arial أو Calibri بحجم مناسب (11 أو 12 نقطة). كما يجب أن تكون العناوين الفرعية بارزة، مع وجود تباعد كافي بين الأقسام لجعل المعلومات سهلة الفهم والاستيعاب.
عدم تخصيص السيرة الذاتية لكل وظيفة
إرسال نفس السيرة الذاتية لجميع الوظائف دون تعديلها لتتناسب مع متطلبات الوظيفة المحددة يقلل من فرصك بشكل كبير. بعض المتقدمين يعتقدون أن السيرة الذاتية يجب أن تكون ثابتة، لكن الحقيقة هي أنه يجب تعديلها في كل مرة لتبرز الجوانب الأكثر ارتباط بالوظيفة المستهدفة. فإذا كنت تتقدم لوظيفة في التسويق الرقمي، فمن الأفضل التركيز على مشاريعك وخبراتك في هذا المجال بدل من ذكر تفاصيل غير ذات صلة بمجالك المستهدف.
الملخص
السيرة الذاتية ليست مجرد ورقة تحتوي على بياناتك، بل هي وثيقة تسويقية تمثل شخصيتك المهنية. الأخطاء الصغيرة قد تضيع منك فرص كبيرة، لذا تأكد من تفادي الأخطاء المذكورة أعلاه لكتابة سيرة ذاتية احترافية. فكلما كانت السيرة الذاتية منظمة، دقيقة، ومصممة بعناية، فإن ذلك يزيد من فرصك في الحصول على مقابلة العمل التي قد تقودك إلى وظيفتك التالية.
أخيراً، يسعدنا كفريق بن عبدالله في تقديم الدعم لك لتحصل سيرة ذاتية احترافية وحساب لينكدان يليق بتطلعاتك المهنية من خلال موقعنا: www.2binabdullah.com
كما يمكنك الحصول على كافة أدلتنا الرقمية وقوالبنا للسيرة الذاتية وفق نظام ATS من خلال من موقعنا الثاني: www.salla.sa/bin-abdullah3
للتواصل معنا: تواصل معنا على الواتساب