في كثير من الأحيان، نجد مرشحين يمتلكون المؤهلات والخبرات المطلوبة ولكنهم لا يحصلون على الوظيفة. المشكلة ليست في كفاءتهم، بل في الأداء أثناء المقابلة الشخصية. المقابلة ليست مجرد أسئلة وأجوبة، بل اختبار لقدرتك على التواصل والاقناع وإظهار ملاءمتك للوظيفة. في هذا المقال، نسلط الضوء على أبرز الأخطاء التي يجب تفاديها لنزيد من فرص نجاحك في المقابلات.
1 ضعف التحضير المسبق
أحد أكثر الأخطاء شيوعا هو الذهاب للمقابلة دون معرفة كافية عن الشركة او الوظيفة. هذا يعكس ضعف الاهتمام ويقلل من فرصك. قبل المقابلة، اقرأ عن الشركة، افهم مجالها وقيمها، واستعد بأسئلة ذكية تعكس اهتمامك واستيعابك.
2 تجاهل لغة الجسد
نبرة الصوت، التواصل البصري، وحركات اليدين تلعب دورا كبيرا في تشكيل الانطباع الأول. تجنب الجلوس المتشنج أو العيون المتفلتة. اجلس بثقة، واظهر حماسك من خلال تعبيرات وجهك ونبرة صوتك.
3 الاجابات العامة والمبهمة
الاجابات الغامضة أو الطويلة دون تركيز تشتت انتباه المحاور. درب نفسك على استخدام أسلوب STAR للإجابة: الموقف، المهمة، الإجراء، النتيجة. هذا النموذج يساعدك على تقديم اجابة واضحة ومترابطة مدعومة بأمثلة واقعية.
4 التركيز الزائد على الراتب فقط
رغم أن الحديث عن الراتب مهم، إلا أن طرحه في بداية المقابلة أو إظهار أنه الأولوية القصوى قد يعطي انطباعا سلبيا. انتظر الوقت المناسب، واظهر أنك مهتم بالقيمة المهنية قبل المردود المالي.
5 عدم طرح أسئلة في نهاية المقابلة
حين يسألك المحاور في النهاية: هل لديك أسئلة؟ هذه فرصتك لتظهر اهتمامك وتحليلك العميق للفرصة. لا تقل "لا شيء"، بل حضّر سؤالا ذكيا عن التحديات المتوقعة او بيئة الفريق.
في الختام
المقابلة ليست اختبارا تقنيا فقط، بل فرصة لتُظهر نفسك كشخص متكامل، جاهز ومتحمس. احرص على التحضير الجيد، وكن واعيا بلغة جسدك، وتحدث بثقة وصدق. كل مقابلة هي فرصة للتعلم والتطور، حتى إن لم تُكلل بالنجاح، فهي خطوة نحو الوظيفة المناسبة
أخيراً، يسعدنا كفريق بن عبدالله في تقديم الدعم لك لتحصل سيرة ذاتية احترافية وحساب لينكدان يليق بتطلعاتك المهنية من خلال موقعنا: www.2binabdullah.com
للتواصل معنا: تواصل معنا على الواتساب