ضغط العمل أصبح جزءا واقعا من الحياة المهنية، لكن الطريقة التي نتعامل بها معه هي ما يصنع الفرق.
الكثير من الموظفين ينهارون تحت الضغط بسبب سوء الإدارة الذاتية، مما يؤدي إلى التوتر المستمر، ضعف الأداء، وربما الإرهاق الوظيفي.
في هذا المقال، نقدم لك خطوات عملية لمساعدتك على مواجهة ضغط العمل بطريقة صحية تحافظ بها على توازنك، وتحمي صحتك النفسية دون أن تتأثر إنتاجيتك.
1. تعرّف على مصادر الضغط لديك
لا يمكن التعامل مع الضغط إذا لم تعرف أسبابه. قد يكون السبب المهام الزائدة، التوقعات غير الواقعية، أو مشاكل في التواصل مع الزملاء.
نصيحة:
خصص وقتا لملاحظة ما الذي يسبب لك التوتر خلال اليوم. تدوين الملاحظات البسيطة يمكن أن يساعدك على تحليل المواقف وتحديد ما يمكن تغييره.
2. ضع حدودا واضحة بين العمل والحياة الشخصية
الخلط بين العمل والراحة يؤثر بشكل مباشر على صحتك النفسية ويجعلك دائم التفكير في المهام.
نصيحة:
حدد ساعات واضحة للعمل والتزم بها. بعد نهاية الدوام، ابتعد عن البريد المهني ووسائل التواصل الخاصة بالعمل. وقتك الخاص لا يقل أهمية عن وقت العمل.
3. مارس تقنيات الاسترخاء والتفريغ اليومي
الضغط المتراكم يحتاج إلى مخرج، وإلا سيتحول إلى توتر دائم يؤثر على تركيزك ونومك.
نصيحة:
جرّب تمارين التنفس العميق، التأمل، أو المشي في الهواء الطلق لمدة 10 دقائق يوميا. حتى لحظات بسيطة من الصمت والتأمل تحدث أثرا كبيرا في تهدئة الذهن.
4. لا تتردد في طلب المساعدة
كثير من الموظفين يعتقدون أن طلب المساعدة ضعف، لكنه في الحقيقة وعي ذكي بحدودك.
نصيحة:
إذا شعرت أن المهام أصبحت أكثر من طاقتك، تحدث مع مديرك. وضّح الضغط الواقع عليك واطلب إعادة ترتيب الأولويات أو توزيع بعض المهام.
5. نظّم يومك بواقعية
الفوضى في تنظيم اليوم تزيد الشعور بالضغط، لأنك ستنتهي بأعمال كثيرة لم تُنجز، ما يؤدي للإحباط.
نصيحة:
ابدأ يومك بتحديد 3 أولويات أساسية فقط. لا تُحمّل نفسك أكثر مما تحتمل. الإنجاز الواقعي أفضل من السعي للكمال.
6. خذ استراحات قصيرة خلال اليوم
العمل المتواصل دون توقف يقلل الإنتاجية، ويزيد من شعورك بالإرهاق مع نهاية اليوم.
نصيحة:
خصص 5 دقائق راحة كل ساعة أو ساعة ونصف. غيّر مكان جلوسك، اشرب ماء، تنفس بهدوء. هذه الدقائق ترفع تركيزك وتقلل الضغط.
في الختام:
ضغط العمل لا يمكن تجنبه تماما، لكنه يمكن إدارته بذكاء.
عندما تكون قادرا على التحكم بردود فعلك، تنظيم وقتك، وطلب الدعم عند الحاجة، ستكون أكثر توازنا واحترافية.
تذكّر أن الاهتمام بصحتك النفسية ليس رفاهية، بل ضرورة تضمن استمراريتك وتطورك في الحياة المهنية.
كن واعيا، وامنح نفسك الحق في الراحة، فهي جزء أساسي من النجاح.
أخيراً، يسعدنا كفريق بن عبدالله في تقديم الدعم لك لتحصل سيرة ذاتية احترافية وحساب لينكدان يليق بتطلعاتك المهنية من خلال موقعنا: www.2binabdullah.com
كما يمكنك الحصول على كافة أدلتنا الرقمية وقوالبنا للسيرة الذاتية وفق نظام ATS من خلال من موقعنا الثاني: www.salla.sa/bin-abdullah3
للتواصل معنا: تواصل معنا على الواتساب