بيئة العمل
الراحة النفسية في بيئة العمل ليست رفاهية، بل عامل اساسي للاستمرارية والاداء العالي. حين يشعر الموظف بالتوتر المزمن او الضغط المستمر، يبدأ الاداء بالانخفاض وتفقد المؤسسة احدى اهم ركائز النجاح. لحسن الحظ، يمكن لأي موظف المساهمة في تحسين بيئة عمله النفسية حتى ضمن حدود امكاناته. في هذا المقال، نقدم 3 ممارسات عملية تساعدك على تقليل التوتر وزيادة الراحة الذهنية في مكان العمل.
1 رتب مساحة عملك بذكاء
مساحة العمل الفوضوية تسبب ضغطا بصريا وعقليا دون ان نشعر. خذ 10 دقائق يوميا لترتيب مكتبك، التخلص من الاوراق الزائدة، ومسح الشاشة ولوحة المفاتيح. استخدم اضاءة طبيعية قدر الامكان، واضف لمسة شخصية كصورة مريحة او نبتة صغيرة. المكان المنظم ينعكس على وضوح ذهنك ويزيد تركيزك.
2 نظم وقتك وقلل من المهام المتزامنة
محاولة تنفيذ اكثر من مهمة في نفس الوقت يؤدي غالبا الى نتائج متوسطة وارهاق ذهني. بدلا من ذلك، استخدم تقنية "التركيز الكامل": خصص وقتا محددا لكل مهمة، واغلق الاشعارات خلال هذا الوقت. ايضا، نظم قائمة مهامك يوميا بحيث تضع اهم 3 اولويات في البداية وتنجزها قبل اي شيء اخر.
3 خذ استراحات واعرف متى تتوقف
العمل المتواصل دون توقف لا يعني انك اكثر انتاجا، بل يؤدي الى فقدان الطاقة والتركيز. خذ استراحة قصيرة كل 90 دقيقة، حتى لو كانت 5 دقائق للوقوف، التمدد، او المشي السريع داخل المكتب. هذه الفترات القصيرة تعيد تنشيط عقلك وتساعدك على العودة بطاقة جديدة.
في الختام
بيئة العمل المريحة تبدأ من وعيك بأهمية صحتك النفسية. عندما تعتني بتفاصيل يومك الصغير، وتنظم وقتك، وتمنح نفسك لحظات راحة، فانك تبني لنفسك مساحة عمل متوازنة ومريحة. هذه العادات البسيطة ليست فقط لتحسين شعورك، بل لتقوية تركيزك واستمراريتك على المدى الطويل.
أخيراً، يسعدنا كفريق بن عبدالله في تقديم الدعم لك لتحصل سيرة ذاتية احترافية وحساب لينكدان يليق بتطلعاتك المهنية من خلال موقعنا: www.2binabdullah.com
كما يمكنك الحصول على كافة أدلتنا الرقمية وقوالبنا للسيرة الذاتية وفق نظام ATS من خلال من موقعنا الثاني: www.salla.sa/bin-abdullah3
للتواصل معنا: تواصل معنا على الواتساب